منتدى الجيل الجديد
مرحبا بزوار منتدى الجيل الجديد،
لايمكن لزوار المنتدى اضافة مواضيع او ردود إلا بعد التسجيل
عضوتك أخي/أختي الزائر مساهمة في بناء المنتدى
منتدى الجيل الجديد
مرحبا بزوار منتدى الجيل الجديد،
لايمكن لزوار المنتدى اضافة مواضيع او ردود إلا بعد التسجيل
عضوتك أخي/أختي الزائر مساهمة في بناء المنتدى
منتدى الجيل الجديد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الجيل الجديد

يهتم بقضايا الشباب والتطورات والأخبار الجديدة في الجزائر والعالم العربي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
 كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 
لقد أصبحت أسرة منتدى الجيل الجديد تكبر وتنمو وكل يوم نحتفل بمولد عضو جديد ومشاركات جديدة نورت المنتدى وازداد بريقه ورونقه فيا أعضاء المنتدى هكذا كونوا أو لا تكونوا

 

 صراع على روح مصر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
kays6390
عضو مميز
عضو مميز
kays6390


عدد المساهمات : 235
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 28/03/2011

صراع على روح مصر Empty
مُساهمةموضوع: صراع على روح مصر   صراع على روح مصر I_icon_minitimeالثلاثاء 29 مارس - 21:38

صراع على روح مصر 1_1050993_1_3صراع على روح مصر

عرض/ محمد عبدالمقصود

الصراع والنزاع على روح مصر وشعبها له أشكاله المتعددة، وفي الآونة الأخيرة فرضت مجموعة من الظواهر والتطورات المختلفة نفسها على الباحث على مدى ست سنوات في أكثر من جريدة وموقع إلكتروني في مصر وفي الخارج كنوع من الاجتهاد والتأمل والتمعن في شؤون الوطن وقضاياه، وكأي اجتهاد فهو قابل للأخذ والرد.

ولا يزعم الكاتب أن ما توصل إليه بشأن حدث هنا أو فكرة هناك هو الرأي الأصوب والفكر الأرجح، ولكنه يؤمن بأنه طرح أفكاره ساعيا إلى فك الاشتباك بين الغث والسمين، ولكل أجره.

وقد جمع الكاتب والخبير السياسي د. حسن أبو طالب هذه الاجتهادات ونظمها في عدد من المحاور التي تجمع بينها وحدة الفكرة وتشابه قضايا الطرح, ورغم أن الكتاب صدر قبل ثورة 25 يناير فإن أهميته زادت بعدما ظهر الكثير من تداعيات تلك الظواهر والتطورات التي أكدت نبوءة ما ذهب إليه.

وطن في مواجهة الفتنة

-الكتاب: صراع على روح مصر
-المؤلف: د. حسن أبو طالب
-الناشر: مركز الأهرام للترجمة والنشر، القاهرة
-الطبعة: الأولى/2011م
يرى أبو طالب أن الأصل في مشاكل الوطن، سواء بين المسيحيين وبين المسلمين، أن تحل بالحوار الدائم والأخذ والعطاء تحت مظلة الوطن ومؤسسات الدولة الشرعية، ورغم ما يقال رسميا عن أن العلاقة بين طرفي الأمة المصرية هي على ما يرام، وأن ما يجمعهما أكثر مما يفرقهما، فقد بدت الصورة عكس ذلك تماما في مدينة الإسكندرية في المدة من 20 إلى 24 أكتوبر/تشرين الأول 2005 على سبيل المثال.

والأخطر أن نظام التنسيق القائم بين أقباط المهجر يقوم على فكرة تحويل النظام في مصر من نظام قائم على فكرة المواطنة إلى نظام طائفي يقوم على توزيع الحصص، وهكذا ترتد البلاد للخلف بدلا من أن تتقدم للأمام.

ويقرر الكاتب أنه لا أحد ينكر أن هناك مشكلات حقيقية لأقباط مصر، ولكنها تحل في إطار الجماعة الوطنية وعبر الحوار الدائم، لا سيما أن هموم الأقباط يتعاطف معها المسلمون الذين يعدونها مشكلاتهم هم أيضا، فلا يسمح لأقباط المهجر ولا لأي أحد بالتدخل في شؤون الوطن.

دروس من تهديدات القاعدة لمصر
وعملا بقاعدة "العاقل من اتعظ"، يقف الكاتب محاولا الاستفادة من دروس تهديدات القاعدة للأمة المصرية، مؤكدا ضرورة التوافق العام على أن التعامل مع قضايا الوطن الأخلاقية يجب أن يتحلى بأكبر قدر من المسؤولية والحكمة، وأن يتم التعامل معها من خلال آليات محلية ووطنية صرفة، مع عدم اللجوء إلى الخارج بأي صورة كانت، أو اصطناع معارك لفظية أو تاريخية من شأنها تدمير العلاقة الحميمة التي تشكلت عبر مئات السنين بين عنصري الأمة.

ويضيف الكاتب أنه قرأ خبرا قصيرا يقول: إن المسيحيين في العراق يتجهون بكثافة إلى إقليم كردستان الأكثر أمنا كمحطة انتقالية للخروج من العراق إلى بلد آخر، والسؤال الذي يطرحه هنا ما حدث في العراق: هل نريده أن يحدث في مصر؟ ويجيب بالقطع لا: لكن هذا يحتاج إلى بصيرة وإلى حكمة وفطنة، وليس مجرد كلام، يحتاج إلى الالتزام بالقانون وضوابطه، يحتاج إلى ثقافة اندماج في الوطن، انفتاح على الآخر.

في أصول المسألة الحزبية

"
من حق المرأة أن ترى نفسها في موقعها اللائق بعد أن ظلت مغيبة عن المجال السياسي القائم، بما يحمل من قيم بالية لا ترى في المرأة إنسانا مؤهلا بحق للمشاركة في الحياة السياسية
"
جاء إعلان الرئيس السابق حسني مبارك عن تقدمه بطلب لمجلس الشعب والشورى بتعديل المادة 76 من الدستور المصرى الخاصة بالاستفتاء على رئيس الجمهورية، لتشكل نقلة نوعية كبرى في الحياة السياسية المصرية تظل تمثل جانبا من جوانب التطور السياسي المنشود، لكنها في الوقت نفسه تفرض سؤالا هاما: من يدير الإصلاح في مصر؟

الرئيس وأعوانه أم مجلس الشعب والشورى؟ ومن الذي يجري عملية الإصلاح في مصر في ظل سيطرة الرئيس على كل مؤسسات الدولة وعناصر النظام؟ ويجيب بأن هناك ضرورة للخروج من عباءة اللغة الحزبية القديمة، والتحول إلى لغة تتسم بقدر أكبر من الرصانة وطرح البدائل وتقديم المقترحات المختلفة بمشاركة مختلف القوى الوطنية في صيغ قانونية وسياسية واقتصادية قابلة للتطبيق والابتعاد عن لغة المزايدة، وأن تقدم هذه القوى نماذج تطبيقية تعبر عن إيمان فعلي بالقيم الديمقراطية داخل المؤسسات الحزبية ومنظمات المجتمع المدني نفسها التي تحرص على مشاركة جميع فئات الشعب في تأسيس عملية الإصلاح، ومنهم النساء.

فمن حق المرأة أن ترى نفسها في موقعها اللائق بعد أن ظلت مغيبة عن المجال السياسي القائم، بما يحمل من قيم بالية لا ترى في المرأة إنسانا مؤهلا بحق للمشاركة في واحدة من أهم المؤسسات السياسية في البلاد، وهي مؤسسة التشريع.

كذلك من المهم تشكيل تنظيم أو حزب جديد يمثل الفئات (الليبرالية) الغائبة عن الساحة السياسية، وهو اقتراح يلقى صدى، ويدافع عنه كثير من المفكرين والرموز الوطنية من المسلمين والمسيحيين معا وبعض رجال الأعمال البارزين الذين يقدمون التعهدات بتوفير كل الدعم الممكن لإنشاء هذا الحزب الجديد ومساندته بكل السبل.

وتحقيق هذه المشاركة الشعبية على أرض الواقع يعني أننا بحاجة إلى حكومة تراعي الفئات الاجتماعية أيا كان مستواها الاقتصادي، وإلى سياسة عادلة، باختصار نحتاج حكومة لكل الناس.

الصراع على قلب مصر وعقلها
المادة الثانية والمواطنة.. ائتلاف وانسجام أم تناقض وانفصام؟ يشير الكاتب إلى أنه لا مواطنة حقيقية من دون دين، ولا تدين حقيقيا من دون مواطنة، وادعاء التناقض الحتمي بينهما نوع من العبث الضار بكل شيء، فإذا كان التصور الذي ينطلق منه المطالبون بإلغاء المادة الثانية من الدستور هو تمتين أواصر المجتمع بين مسلميه ومسيحييه فهم بذلك يقدمون وصفة لتوتر دائم لن يسهم إطلاقا في معالجة إشكالات هذا الطرف أو ذاك.

والواقع أننا إذا أردنا المواطنة الحقيقية التي تكفل الأمن والعدل الحقيقيين للأقلية قبل الأكثرية، فلن تجد أفضل ولا أرقى من مبادئ الشريعة الإسلامية، ويشهد بذلك الواقع والتاريخ منذ دخول الإسلام مصر.

والخطاب الديني الذي ننادي به لا يقتصر على اجتهادات علماء أجلاء فحسب، بل يتطلب هذا الأمر حركة تجديد شمولية تتضمن عمل المؤسسات الدينية التعليمية والبحثية والمنوط بها إصدار الفتاوى واستنباط الأحكام الكبرى، وإعادة تشكيل العقل المسلم لكي يكون مؤمنا منتجا ومطورا ومبدعا، وفي المقدمة الأزهر ومجمع البحوث الإسلامية ومنظمة المؤتمر الإسلامي وجميع المؤسسات المعنية بالخطاب الديني، ومن القضايا التي ينبغي أن يناقشها هذا الخطاب:

"
إذا أردنا المواطنة الحقيقية التي تكفل الأمن والعدل الحقيقيين للأقلية قبل الأكثرية فلن نجد أفضل ولا أرقى من مبادئ الشريعة الإسلامية
"
قضية العلاقة بين المواطنة باعتبارها المساواة المطلقة بين أبناء الوطن والقانون، فالقانون هنا هو معيار المساواة، والمؤكد أن الجهات التشريعية حين تصوغ قانونا ما لا ترفقه بامتيازات لفئة وعقوبات على فئة أخرى، فهو مطلق النص ومطلق التطبيق بحلوه ومره، ومن ثم فمن يطالب بالمواطنة، عليه أن يطبقها بكل أبعادها لا أن يربطها بما يتصوره هو، لأن القانون كذلك فلسفة ومنطق وأسلوب حياة، وهو القيمة التي تحقق المساواة والمواطنة، وتطبق العقد الاجتماعي بين الحاكم والمحكوم.

تأملات سياسية وإنسانية
التنمية والحريات ضرورتان لمواجهة الإرهاب الجديد، وتأسيسا على ما سبق يقرر الكاتب أن تصور احتواء الإرهاب في طوره الجديد عبر التشدد الأمني وحسب سيفاقم الظاهرة، بينما يمكن معالجة هذه الظاهرة بمعايير تنموية بالدرجة الأولى، تستهدف الإنسان وفكره وحياته وتعليمه وتنشئته الدينية وتوسيع فرص العمل، والارتقاء به، وتطوير شخصيته بالكامل.

أشكال من التغيير تدق ناقوس الخطر
وإذا كان المجتمع المصري مثل كل المجتمعات الإنسانية يعيش حالة تغيير وتحول لا تتوقف، فإن المشكلة لا تكمن في حدوث التغيير في حد ذاته، لأن هذا أمر محتوم، ولكن في مدى التوافق بين التغيير في المجتمع من ناحية والتغيير في أداء المؤسسات الرسمية والمدنية من ناحية أخرى، ورؤيتها للقضايا الإستراتيجية الكبرى، وانعكاساتها على الأمن القومي.

فمثلا يشكل دخول مصر عصر الطاقة النووية السلمية جنبا إلى جنب سياستها القائمة على إخلاء المنطقة من أسلحة الدمار الشامل إيمانا قويا بأن المستقبل هو لكل ما هو سلمي يتمتع بالشفافية والوضوح ويتكيف مع متطلبات الأمن الإقليمي والدولي ولا ينقص من سيادتها أو أمنها شيئا، ويصب في التنمية الشاملة داخليا، ويبني السلام المتوازن إقليميا، ومن دون هذين العاملين يصبح مصير الإقليم -ومن ورائه العالم- في مهب الريح، لكن تحقيق هذا الأمل لا يخضع للمصادفة أو الحظ، إنما لا بد أن يسبقه فكر وتخطيط وتعب وجهد وأداء ممتاز.

"
إن لم تبدأ المواجهة الحازمة الصارمة للبلطجة الآن فلن يخرج المجتمع إلا أجيالا تلو أجيال من المجرمين, وعندها سيكون دهس المواطنين علنا أمرا مألوفا
"

ولكن كيف ننتظر من الشباب مثل هذا العطاء أو التفاني أو الانتماء وهم يرون القدوات السيئة التى يدللها الإعلام ويتعامل معها كنجوم زاهرة، بينما يرون الحكومة عاجزة بل وغافلة عن التعامل اللازم مع كثير من القضايا بل والكوارث التي تهدد مستقبل مصر مثل الزراعة والصرف الصحي والعشوائيات التي تطرح قضية البعد الاجتماعي لسياسات الحكومة، لا سيما ما يتعلق بمواجهة الفقر من جانب وتأمين المسكن الملائم للفئات محدودة الدخل أو الفقيرة من جانب آخر؟!

ومع ذلك، فإن مصر ليست فقيرة في الإدارة التي تحول هذه الأفكار والموارد إلى خطة عمل قابلة للتنفيذ، وما دام الأمر كذلك فإن البلطجة -سليلة العشوائيات- قد تشكل قدر مصر لعقود طويلة، والمواجهة الحازمة الصارمة إن لم تبدأ الآن فلن يخرج المجتمع إلا أجيالا تلو أجيال من المجرمين والخارجين على القانون، وعندها سيكون دهس المواطنين علنا أمرا مألوفا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
صراع على روح مصر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الجيل الجديد :: عالم الأخبار-
انتقل الى: