في موضوع جديد نتمنى أن ينال رضاكم بعنوان :
لنا ثقة بكم فلا تخيبوا أملنا
سينتقل المنتخب الجزائري إلى مراكش لمواجهة نظيره المغربي لحساب الجولة الرابعة من إقصائيات كأس أمم إفريقيا بعدما إنتهى لقاء الإياب لصالح المنتخب الوطني بهدف لصفر، توقعات كثيرة وترشيحات عاطفية والأفضلية لصاحب الأرض والجمهور المنتخب المغربي لكن المنتخب الجزائري بدوره يحظ بفرص كبيرة للظفر بنقاط هذا اللقاء خصوصا أنه يتقاسم المركز الأول مناصفة مع باقي المنتخبات ولا يعاني من مشاكل كبيرة في التعداد إلا في الخط الأمامي الذي لم يتم تدعيمه سوى بمهاجمين صريحين ومن الناحية التقنية والنفسية منتخبنا يحضر في مركز ممتاز ولا يعاني من تأثير الجماهير الوطنية مثلما حصل في التربصات السابقة الأمر الذي إنعكس سلبا على منتخبنا وعلى تركيزه وتحضيره النفسي المطلوب
تفاصيل صغيرة تحسم موقعة مراكش ..!
اللقاء هو عبارة عن ديربي والديربيات تلعب على جزئيات وتفاصيل صغيرة جدا وما يعزز كلامنا هو لقاء الإياب بملعب عنابة والذي حسم بضربة جزاء مما يوحي أن لقاء الذهاب بمراكش يمكن حسمه عبر أشياء بسيطة كخطأ تحكيمي أو فردي أو فني لذلك فإنه على منتخبنا الوطني وناخبنا وعناصرنا التحضير الذهني الجيد والتركيز جيدا للقاء لكي لا تتسبب في أخطاء ساذجة أو تتأثر بالإستفزازات خاصة من طرف الحكم الذي يبدو كأنه هدية من الكاف للمغرب بعدما إشتكو من التحكيم في الجزائر وخاصة أن لهذا الحكم سوابق مع نادي جزائري وعلى العموم فإن هذه التفاصيل الصغيرة تكون على الطرفين وعلى منتخبنا إستغلال قدر الإمكان نصف الفرص المتاحة وأن يكون جاهزا من الناحية الذهنية وهي أساس الديربيات
تكرار سيناريو عنابة مطلب أولي
شاهدنا في لقاء الإياب بعنابة أن منتخبنا لعب بشحن نفسي وإندفاع بدني كبير وقام ببرسينغ عالي على العناصر المغربية ورغم ذلك فإنها كانت تصول وتجول وتستحوذ على الكرة وسيطرت على وسط الميدان في الشوط الثاني ولأن المنتخب المغربي يقدم كرة جماعية أحسن منا ويعتمد بذلك على الإستحواذ والسيطرة على وسط الميدان فإن منتخبنا مجبر على تطبيق البرسينغ على العناصر المغربية للصغط عليها وحرمانها من الكرة أما الشيء الثاني فهو التكثيف العددي في وسط الميدان ففي لقاء عنابة لعبنا ب5 عناصر في وسط الميدان : لحسن لموشية يبدة غزال بودبوز لكن في لقاء مراكش علينا الإعتماد كذلك على نفس العدد لكي لا نمنح المنتخب المغربي الفرصة للإستحواذ على الكرة وعلى وسط الميدان ولمنعه من بناء وتحضير الكرات والهجمات ومن هذا المنطلق أرى أنه بإبعاد غزال وعودة زياني وقادير أن منتخبنا ليس مجبر على اللعب ب3 مسترجعين وإن كان الأمر مفيد وإيجابي لنا للتأمين الدفاعي والسيطرة على وسط الميدان لكن أرى أن اللعب ب 5 لاعبين في وسط الميدان بنزعة هجومية يبقى الأفضل
عنتر بوقرة
مصباح فراج
لحسن لموشية
يبدة
قادير زياني
جبور